إرسال إلى صديق طباعة أضف تعليق حفظ

هل المكوس هي الرسوم الجمركية

الخميس 24 جمادى الآخرة 1435 الموافق 24 إبريل 2014  
هل المكوس هي الرسوم الجمركية
سعيد بن إسماعيل الصيني

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الكريم، وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين. من الواضح أن هذه المسألة معقدة، لأنها تتعلق بالمصلحة العامة، المتشعبة في عواملها والمتشابكة مع عوامل واقعية متقلبة. وهي مسألة خطيرة تعددت فيها الأقوال في العصر الحاضر، ووقع بسببها البعض، بدون قصد، في أخطاء كبيرة. وقد انتشرت منذ ثلاثين سنة، فتاوى صادرة من البلاد الإسلامية تجيز الاحتيال على الضرائب المفروضة على المقيمين والمواطنين تترواح بين التعجب والازدراء بين المسلمين الجدد وغيرهم.

فهل يجوز في شرع الله غش وخداع الكافرين الذين نستمتع بالعيش في بلادهم وفي ضيافتهم، وبموجب اتفاقية ضمنية عند الحصول على تأشيرة الدخول؟ إذا أجزنا ذلك لأنفسنا في تعاملنا معهم، فإنما نحن نمنحهم المبرر لأن يعاملونا بالمثل، أو لأن يزيدوا في ظلمهم لنا. فهل نرضى بهذا؟ وهل هذا في مصلحة الإسلام والمسلمين.

للاطلاع على البحث كاملا اضغط هنا 

إرسال إلى صديق طباعة أضف تعليق حفظ

تعليقات الفيسبوك

الآراء المنشورة لاتعبر عن رأي موقع الإسلام اليوم أو القائمين عليه.
علما بأن الموقع ينتهج طريقة "المراجعة بعد النشر" فيما يخص تعليقات الفيسبوك ، ويمكن إزالتها في حال الإبلاغ عنها من قبل المستخدمين من هنا .
مساحة التعليق تتسع لمناقشة الأفكار في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
  • - الهجوم على أشخاص أو هيئات.
  • - يحتوي كلمة لا تليق.
  • - الخروج عن مناقشة فكرة المقال تحديداً.

تعليقات الإسلام اليوم

التعليقات

  1. 1 - عابر
    مساءً 02:32:00 2014/05/03

    باحث جريء على الله هكذا في صفحات يسيرة يخلص إلى هذا الحكم الجلل ليزيد من تسلط الظلمة على المسلمين أظنك تحتاج أن ترجع إلى كتب الكبائر لترى الويل والثبور لأصحاب المكوس وتدرس معانيها جيدًا من خلال كلام الأئمة وليس بهذا التسطيح

  2. 2 - سعيد صيني
    مساءً 08:21:00 2012/05/16

    نعم. الهدف الرئيس للبحث هو مناقشة المنهجية التي نتناول بها الموضوعات المهمة ومثاله تشبيه الجمارك بالمكوس بعقد مقارنة بين الصفات السطحية، ثم تحريم اولى وإباحة التحايل عليها. والأصل أن نتعمق أكثر لنكتشف الفروق بينهما. فهما يختلفان في طريقة الجمع. أحدهمايجمع من غير القادرين والمحتاجين ظلما في الغالب ليصرف، مثلا على المستغنين وللحروب التوسعيةعلى حساب المواطنين... أما الآخر فيجمع من المقتدرين من العاملين في التجارة غاليا ليصرف على الخدمات العامة التي يستفيد منها المواطنون من المستويات المختلفة. ويشبه هذا الفرق الكبير بين الكرم والإسراف مع أنهما يتشابهان إذا قارنا بين صفاتهما السطحية. وهي الصرف المكثف. فأحدهما محمود والآخر مذموم لدرجة أنه يجعل الإنسان من إخوان الشياطين "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين". ويفرق بينهما وجه الصرف، أي على النفس أو على الآخرين. ويفرق ينهماأيضا درجة الموازنة بين المتوفر وبين المصلروف.

  3. 3 - تركي الشهري
    مساءً 06:41:00 2010/09/19

    البحث موجز ولا يحتوي على خلاصة الحكم . وأظن أنه لابد من دراسة الموضوع دراسة معمقة كبحوث الشيخ عبدالله الجديع ، بغض النظر عن خلافنا أو اتفاقنا معه ، ولكن دراسته لمواضيعه معمقة ومشبعة ، حتى أنه لا يترك في نفسك سؤالا إلا وأجاب عنه .

  4. 4 - أبو صالح
    ًصباحا 06:49:00 2010/09/12

    البحث مختصر ولم يستوعب فلا يمكن الاعتماد عليه،وكتب آخر البحث:د.سعيد إسماعيل صيني بينما في عند العنوتن هنا:د.هشام إسماعيل صيني !!!

الصفحة 1 من 1