كيف يصنف الألباني كثيراً من الأحاديث إلى صحيح وضعيف، مع أنه لم يلتق بأي راوٍ من رواة الأحاديث؟! فإذا كان علماء الحديث يعتمدون على مجموعة كاملة ضخمة لكل ما كتب، بما في ذلك معلومات الكتب الموسوعية المتعددة عن السير الذاتية لمختلف رواة الأحاديث، فلماذا يكون حديث معين صحيحاً عند بعض المحدثين بينما يعتبره البعض الآخر ضعيفا؟ هل يخبر رواة الأحاديث المحدثين بأنهم جديرون بالثقة، ويعول عليهم، أو أنهم غير جديرين بالثقة؟ أليست هي وجهة نظر المحدثين في الحديث؟