سمعت أننا يجب أن نؤمن بكل ما ورد في القرآن والحديث الصحيح، وليس في هذا مشكلة على العموم.
وعلى الأخص بالنسبة للقرآن (مع أن موضوع يأجوج ومأجوج يحيرني). لكن بالنسبة للحديث فتراودني فيه الشكوك.
فمثلاً حديث تناقص الخلق من آدم عليه السلام، لكننا تعلمنا في المدرسة خلاف ذلك، وهو أن البشر ينمون بتحسن التغذية، وهو ما يشعر بالصواب.
والحديث الآخر عن الماء الذي يخرج من المرأة فيؤثر في المولود وهو ما لا يشعرني بالتوثيق. وأنا لا أنكر هذه الأحاديث تكذيباً لإسنادها، لكن متونها تخالف الحقائق المعروفة.
فلماذا لا يجوز لنا رفض حديث صحيح إذا كان مخالفاً للواقع المحسوس؟
وهل يجوز أن نصف مثل هذه الأحاديث بأنها مثل ما قال النبي –صلى الله عليه وسلم- عن نفسه "أنتم أعلم بأمور دنياكم" حين تكلم عن النخيل؟