يحسن أن يجلس من ذوي الميت بعد الدفن بقدر ما تنحر جزور، ويقسم لحمها؛ لأن هذا يروى عن عمرو بن العاص –رضي الله عنه- أنه طلب من ذويه أن يجلسوا عنده حتى يستأنس بهم في حال مراجعته لرسل ربّه، أو سؤال منكر ونكير، ويكون جلوسهم للدعاء له بالتثبيت وسؤال المغفرة والرحمة .