إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يجمع بين زوجتين فإنه لا بأس أن يطلق زوجته ويتزوج بأخرى، فالطلاق عند وجود أسبابه ودواعيه مباح، والله –تعالى- شرعه لحل المشكلات عندما لا يتم الانسجام بين الأزواج: (وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته) [النساء: 130] فقد لا تكتب بينك وبينها ذرية، فإذا طلقتها وتزوجت غيرها رزقت أولاداً، وهي إذا تزوجت غيرك قد ترزق أولاداً، وهذا مشاهد وواقع في كثير من الحالات، أنه لا يوجد بين زوجين ذرية لعدة سنوات، فإذا افترقا وتزوجا رزقا أولاداً، والله يكتب لكما الخير والصلاح.