لقد قمت بخطبة فتاة أحسبها متدينة ومخلصة، وكان الأساس الذي اخترتها من أجله هو حبها للدعوة وخدمة الدين، وقمت بكل الإجراءات المتعارف عليها في المنطقة، ودفعت لها المهر المتفق عليه، وإلى الآن لم نلتق، لكننا نتواصل بالمكالمات فيما بيننا دوريا للتعارف، ووضع مجموعة نقاط اتفقنا عليها في توحيد صورة مستقبلية لحياتنا.. لكن الذي أرقني ويشعرني بعقدة الذنب هو أننا تجاوزنا بعض الحدود، أو تطورت علاقتنا إلى حب متبادل، وأنا أسأل الله دائما في صلاتي أن يجعل هذا الحب من أجله وله، ومن أجل ذلك صرت أتعمد عدم الرد أو الاتصال... فهل الشعور بالحب والارتياح والتصريح به خلال هذه الفترة جائز؟ وإن كان كذلك فهل ينصح به؟ وما هي عواقبه؟
|