أنا شاب في مقتبل العمر، أكملت دراستي الجامعية، وكنت آمل أن أحصل على وظيفة لكي أتزوج وأرتاح من الفتن الظاهرة في البلاد والأسواق، ولكن لم يكتب الله ذلك، علما أن والدي قال لي أنا وإخوتي: من يريد الزواج فليتوكل على الله وأنا سأدعمه بالمال حتى بتوظف، وقلت لوالدي: سأتزوج وفرح والدي، ولكن هناك أمور تؤرقني، وهي أن بعض إخواني يلمحون بأنهم يرفضون الفكرة، لأنني لا أعمل، وبعد فترة أعلنوها صريحة رفضاً قاطعاً، وقد مللت من التفكير والصبر الذي بدأ يتلاشى، حيث إنني من المذنبين بالعادة أعاذنا الله وإياكم منها، وأريد الزواج أن يريحني منها، أقسم بالله يا شيخ أنني كلما رأيت فتاة أشعر بشيء داخلي يحركني نحو الزواج، وأقول: الصبر ثم الصبر، وكلما رأيت فتاة من أقاربنا أو من المعارف بدون عباءة أنظر إليها في كامل جسمها وأخاف أن يغلبني الشيطان في لحظة ضعف وأفعل شيئاً محرماً. أرشدوني إلى حل يريحني ويبعدني عن الشبهات.
|