أنا متزوجة وأعاني من زوجي وأشعر أنه لا يحبني.. اكتشفت أن له علاقة مع النساء، وهو كثير السفر ودائماً يمنعني من مرافقته، واكتشفت أيضاً أنه على علاقة مع الشاذين جنسياً، وكل هذه الأمور حقيقة مئة بالمائة بمعنى لاشك، وأصبح لا ينام معي، ويهرب مني ومن أبنائي، لا يصرف علي كالزوج المحب بل كمؤمِّن للغذاء فقط لا غير، لا أذكر أنه ناداني باسمي الحقيقي منذ سنة، دائماً ينعتني بأقذع وأشنع العبارات أمام زملائه وأمام أهله ولا يحترمني أبداً. أما بالنسبة لي فأصبحت لا أطيق سماع اسمه أبدا، أكرهه من أعماق قلبي، وأنا متأكدة من إحساسي هذا.. سؤالي الآن هو الآن مسافر وسيعود الأسبوع القادم ولم أخبر أحدا بكل هذا الذي حصل معي؛ لأني أعرف أن أهلي سيفصلوننا، أنا لست متمسكة به أبدا، كل ما أريد التأكد منه أن أتخذ القرار الصحيح في وقته الصحيح، ولا أريد أن أحرم أبنائي من أبيهم في حين كان من الممكن أن يقدر لحياتنا الاستمرار.. أفيدوني جزاكم الله كل خير، مع العلم أني قد واجهته بكل هذه الأمور، وقال لي في آخر مرة كشفته: أنا لا أرتاح معك، أنا أرتاح خارج المنزل، ثم عاد كعادته ليعتذر بدون أي دليل جدي منه على توبة أو ندم، كل ما يريده أن أكون واجهة له أمام أهله ومجتمعه أنه متزوج، وكما أخبرتكم أبسط حقوقي -وهي احترامي- لا أجده منه، وما أريده الآن هو رأي يشفي غليلي ويريحني. أرشدوني مأجورين.
|