لقد ظلمني أهل زوجي (إخوته وأخواته) ولقد صبرت على ذلك؛ لأنه قال إنه اختارني لخُلُقي وديني، وعزمت أن أكون الزوجة التي تقف مع زوجها وتساعده على العبادة، ولقد جاء في هذا الصيف بعد غياب، لكن أهله تكلموا عني على أنني طامعة في ماله، وتكلموا على سيرتي، مع أنهم أبناء عمي، وأنني فتاة ملتزمة، وأحب الله جداً جدا، في حياتي ما عصيته في كبيرة، وأحفظ القرآن، وكل هذا لأنهم أميون، وأنا الحمد لله لدي شهادة، ولأنهم هم الذين طمعوا في ماله. لقد بكيت واحتسبت أمري لله ودعوته في السر، فعاد إلي زوجي والحمد لله، ولكن لم يقل لي عذراً عما عانيته مع أهله، بل قال: هم أهلك ويحبونك!! لقد قهرني بكلامه. أرشدوني ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟
|