الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: الجواب يا – أخ أحمد- كما يأتي: 1- الحياة الزوجية حياة شراكة يأخذ الشريك فيها ويعطي، وكلما فهم كل واحد من الزوجين دوره، وقام به على الوجه الصحيح، كلما تجددت هذه الحياة وحسنت. 2- كل من الزوجين ينبغي أن يعطي أكثر مما يأخذ، ولا ينظر للطرف الآخر، بل يكون صاحب مبادرة، وربما بسبب ذلك تأثر الطرف الآخر فتغير. 3- العادة لها أثر على الإنسان، فقد يكون أحد الزوجين تعود على شيء، والآخر تعود على شيء آخر، فيحتاجان إلى وقت حتى ينسجما مع بعض. 4- الرضا بما هو موجود، وما يقدمه الزوج يزيد من عطائه – بإذن الله-. 5- الصبر على الآخر والتحمل، ومع العسر يأتي اليسر. والله أعلم.
|