الاحد 05 جمادى الأولى 1437
الموافق 14 فبراير 2016
دعا د. سلمان العودة إلى وقف طباعة النسخ الورقية للصحف "في زمن الضيق الاقتصادي"، وذلك بعد أن أعلنت الشركة المالكة لجريدتي "الإندبندنت"، و"إندبندنت أون صنداي" البريطانية عن وقف إصدار النسخ المطبوعة وتبنيها المستقبل الرقمي بدءًا من شهر مارس المقبل.
وقال العودة في تغريدة له على موقع تويتر أمس "من الترشيد في زمن الضيق الاقتصادي حجب النسخ الورقية من بعض الصحف.. ما رأيكم؟"
وجاءت أغلب آراء متابعي العودة في تويتر بموافقته على إيقاف طباعة الصحف فقال Mohammed ALshehri هذا الشيء مطلوب لأن ما يحصل حاليا هدر هائل.
كما جاء في رد Mohammed AlQatabi : لا أظن القضية قضية ضيق بقدر ماهي ضعف الإقبال وقلة العائد .. وكل زمان له أحكامه ..
وقال Dr.Hamdan AL-Jahdali أنا اعتقد ان كل الصحف الورقية سوف تختفي وتحل محلها الصحف الإلكترونية.
كما قال Talal Al Solami " الأصح إلغاء الدعم الحكومي للصحف الورقية لأنه هدر لا يأتي بأي نتيجة .
وطالبت نوره محمد العبدالله بإيقاف الصحف الورقية وتحويلها إلى متاحف.
وقال :abu nada أنا ما زلت أحب رائحة النسخ الورقية والتقليب فيها، وأفرح لما أجدها أمامي . لكن كثيراً ما أعتمد على النسخ الإلكترونية .
وفي بيان صادر عن شركة "ISI MEDIA" للإعلام المالكة لصحيفة "الإندبندنت"، قالت إنها تشكر الموظفين، حيث تم تأكيد تبني الشركة لـ"مستقبل رقمي" لتكون أول صحيفة بريطانية تحذو هذا الحذو .
وجاء في البيان أنه في الوقت الذي تحظى فيه صحيفتنا بالقراءة والاحترام لدى المزيد من الأشخاص وفي مناطق أكثر من أي وقت مضى، فإننا نتبنى مستقبلاً رقمياً فقط ".
وأضاف أن الصحيفة واجهت خيارين؛ إما أن تواجه التراجع المستمر للنسخة الورقية أو تحويل المؤسسة الرقمية التي قمنا بإنشائها إلى مستقبل مستديم ومدر للنفع.
كما أعلنت عن إطلاق تطبيق للهواتف الذكية يحتاج لتسجيل اشتراك، وتعزيز الموقع الإلكتروني الذي أعيد تصميمه كما ستقوم الصحيفة بافتتاح فروعا تحريرية جديدة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا .
وقال إيفجيني ليبيديف، أحد ملاك الصحيفة: "صناعة الصحافة تتغير، وهذا التغيير يتحكم فيه القراء، وهم يظهرون لنا أن المستقبل رقمي، والقرار هو الاحتفاظ بعلامة الإندبندنت، والسماح لنا بمواصلة الاستثمار في المحتوى التحريري عالي الجودة، والذي يجذب الكثير والكثير من القراء على منصتنا الإلكترونية ".
وتعد صحيفة «الإندبندنت» التي تصدر يومياً واحدة من أهم الصحف في العالم، وعدد متابعيها عبر موقعها ومواقع التواصل الاجتماعي في تزايد مستمر، كما أن موقعها الإلكتروني هو أكثر المواقع الإخبارية نمواً في بريطانيا من حيث عدد القراء، ما يجعلها تتفوق على صحيفة "الغارديان ".