إرسال إلى صديق طباعة حفظ

موقع الإسلام اليوم

بسرعة فائقة في التطور والتوسع، مصحوبة بالتقييم والدراسة والبحث يرسِّخ الموقع الإلكتروني لـ(الإسلام اليوم) جذوره بكل قوة في أرض الإعلام الإلكتروني، حتى بلغ عدد زياراته- منذ انطلاقه و حتى الآن- أكثر من ثلاثة  مليارات زيارة، بمعدل يومي يصل إلى (2.000.000)زيارة، ويحتوي موقع (الإسلام اليوم) على عدد من النوافذ الصحفية المختلفة التصنيفات بين مواضيع فكرية وسياسية وإدارية وأدبية واقتصادية وأسرية واجتماعية، يتم تناولها بمختلف القوالب الصحفية، من حوارات وتحقيقات ولقاءات متنوعة، إضافة إلى إصداره عدداً من الملفات المتخصصة في عدد من الشؤون الدولية، والقضايا الاجتماعية والمصاحبة لعدد كبير من المناسبات الإعلامية.

يغذي ذلك كله كادر صحفي مؤهل، وإدارة شبكة من المراسلين والمراسلات الصحفيين في شتى أنحاء العالم، ومناطق الصراع الساخن، إضافة إلى ذلك فإن الموقع الإلكتروني يحمل بين جوانبه قدراً كبيراً من الخدمات المتنوعة، الكتب الإلكترونية، والنشرة الإلكترونية، والموسوعة الإسلامية، والمرتل الإلكتروني، إضافة إلى الخدمات التقنية، كالنسخة الكفية، وخدمة RSS، وخدمة POD، والشريط الإلكتروني، وخدمة التصفح للمكفوفين، والعديد من الخدمات الأخرى.

الإدارة العلمية:

انطلقت هذه الإدارة في موقع (الإسلام اليوم) منذ بدايته؛ لتتلقى أسئلة المستفتين من أصقاع الأرض النائية. حيث هناك مسلمون غرباء ينظرون من بُعد إلى النور في هذه البلاد؛ ليقتبسوا منه هدىً لدينهم يسيرون به في دنياهم.

وقد انهالت على هذه النافذة رسائل المستفتين المتكاثرة من جميع دول العالم، حيث بلغ عدد الأسئلة المجاب عنها في الموقع -وبلغات متعدِّدة- أكثر من نصف مليون سؤال، يشارك في الرد عليها أكثر من 700 شخصية (قضاة، ودعاة، و متخصصون تربويون، واستشاريون).

كما يحتوي موقع الإدارة العلمية على خدمة الخط الساخن، وهو خط هاتفي رقم (012089999) مخصص لاستقبال أسئلة المستفتين، ليحولها في الوقت نفسه إلى المفتين المشاركين، وذلك لمدة سبع ساعات يومياً على مدار الأسبوع. ويشارك في هذه الخدمة نخبة من العلماء، والقضاة، وأساتذة الجامعات.

كما تقوم الإدارة العلمية بنشر البحوث العلمية للمتخصصين الشرعيين، والتعريف بنتاجهم، وتقوية التواصل بينهم.

قسم اللغات العالمية:

أعطى موقع (الإسلام اليوم) عناية خاصة للناطقين بغير اللغة العربية، من خلال افتتاحه لعدد من المواقع الإلكترونية التابعة لشبكة الإسلام اليوم بعدد من اللغات العالمية، ابتداءً بالقسم الإنجليزي، ثم تلا ذلك الموقع الفرنسي، فالموقع الصيني، ويتم الآن دراسة لغات أخرى.

ويقوم على إدارة وتحرير هذه المواقع كوادر متخصصة من نفس جنسيات اللغة، حرصا على إيصال مضمون الفكرة وروحها، ومخاطبة الشريحة الموجهة إليها هذه المواقع بذات اللغة، وذات الطابع، وتتميز محاور نوافذ المواقع الأجنبية بانتقاء المواد التي تتناسب واحتياجات المسلمين الجدد، والباحثين عن معرفة الإسلام، وبما يلبي جميع استفساراتهم الشرعية والاجتماعية برؤية إسلامية تحمل صفاء العقيدة، ووسطية المنهج.

وكما أوجد قسم اللغات العالمية تواصلا مع غير المسلمين، فإنه حقق إنجازاً مهماً، وهو التواصل مع الجيل الثاني من أبناء المغتربين المسلمين في الغرب، والذين كانوا عرضة للذوبان في تلك المجتمعات، وخطر فقدان الهوية، فكان التواصل معهم من خلال هذه المواقع سبباً مهماً في تبصيرهم بدينهم، وتأصيل انتمائهم له، وهو ما لاحظناه من خلال الرسائل الكثيرة التي ترد منهم.

إرسال إلى صديق طباعة حفظ