نحن نعيش في دولة أوروبية مع بعض الأقارب، ولدي إحدى قريباتي (ابنة عمتي) لاحظنا عليها تصرفات غير حميدة, مع زوج عمتي الأخرى، وبما أنهم لا أحد منهم يتبع شرع الله والله المستعان، فقلنا يمكن أن تكون هذه التصرفات أمراً عادياً عندهم، وقبل شهور اكتشفت عمتي بعض الصور واللقطات الفاضحة غير الجائزة في جوال زوجها, وهي عبارة عن صور ولقطات لابنة عمتي الأرملة، وبعد مناقشات ومواجهات قيل كانا إنهم متزوجين في السر, وبعد ذلك قالوا: لا يوجد أي شيء يربطهما فعمتي كانت تنكر في البداية أي علاقة, ثم بعدها دافعت عن ابنتها بأنهما متزوجان, وبما أنها امرأة كبيرة في السن وتعرف شرع الله فقد قاطعناها أنا وزوجي فقط من أجل هذا, لكن منذ أيام قررنا أن نذهب لزيارتها لوجه الله، من غير أن نفتح أي موضوع معها، لكنها عن طريق ابنها رفضت أن تستقبلنا, فماذا علي الآن تجاه عمتي الكبيرة هذه؟ هل أعاود المحاولة من جديد أم أذهب لزيارتها من غير أن أبلغها مسبقا؟ علماً أنها بعد أن رفضت استقبالنا, قال زوجي: لن أذهب لزيارتها مرة ثانية ولو وافقت. أرجو إفادتي لو سمحتم ثم بسبب ما فعلته ابنة عمتي الأرمله مع زوج خالتها أيضا قاطعناها أنا وزوجي, فهل في هذا أنا مخطئة؟ علماً أنها كانت تقول دائما إنني لست مخطئة ولم أذنب مع فضح ونشر صورها الفاضحة. كما أن عمتي الذي فعل زوجها ما فعل مع ابنة عمتي الأرمله, قالت إنها ستطلق منه, وكانت غاضبة جدا جدا منه، ولا أعرف هل تم فعلاً الطلاق أم لا؟ وبعد الموضوع بشهور, قاطعتنا عمتي هذه, وعلمنا من أولاد عمتي أن عمتي هذه أرجعت زوجها للبيت, بعد أن ترك ابنة عمتي الأرملة، وزوجي من يومها يقول: لا أريد أن أرى عمتك هذه، ولا أن تأتي لبيتنا، ولا أريد أن نكون على اتصال بها, لأنها أرجعت شخصاً عاصياً ومذنباً وزانياً، ومن غير أن تستشير أي شخص في العائلة، فهل زوجي محق في أننا نقاطع عمتي هذه لأنها أعادت زوجها للبيت؟ أرجو أن ترشدونا وتنصحونا لحل هذه المشكلات.
|